زیارتنامه علی بن موسی الرضا علیه السلام
زيارتى است كه در كتب معتبره مذكور است و به شيخ جليل القدر محمد بن الحسن بن الوليد كه از مشايخ جناب صدوق است منسوب گردانيدهاند و از مزار ابن قولويه رحمة الله عليه معلوم مىشود كه از ائمه عليهم السلام مروى بوده باشد و كيفيت آن موافق كتاب من لا يحضره الفقيه چنان است كه: چون اراده نمايى زيارت كنى قبر امام رضا عليه السلام را در طوس پس غسل كن پيش از آنكه از خانه بيرون روى و بگو در وقتى كه غسل میكنى اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي وَ طَهِّرْ لِي قَلْبِي وَ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ أَجْرِ عَلَى لِسَانِي مِدْحَتَكَ وَ الثَّنَاءَ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لِي طَهُوراً وَ شِفَاءً و میگويى در وقت بيرون رفتن بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ حَسْبِيَ اللَّهُ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَ إِلَيْكَ قَصَدْتُ وَ مَا عِنْدَكَ أَرَدْتُ
پس چون بيرون روى بر در خانه خود بايست و بگو اللَّهُمَّ إِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ وَ عَلَيْكَ خَلَّفْتُ أَهْلِي وَ مَالِي وَ مَا خَوَّلْتَنِي وَ بِكَ وَثِقْتُ فَلَا تُخَيِّبْنِي يَا مَنْ لَا يُخَيِّبُ مَنْ أَرَادَهُ وَ لَا يُضَيِّعُ مَنْ حَفِظَهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ [وَ آلِهِ] وَ احْفَظْنِي بِحِفْظِكَ فَإِنَّهُ لَا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَ پس هر گاه رسيدى به سلامت إن شاء الله پس هر گاه خواهى به زيارت بروى غسل بكن و بگو در وقتى كه غسل میكنى اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي وَ طَهِّرْ لِي قَلْبِي وَ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ أَجْرِ عَلَى لِسَانِي مِدْحَتَكَ وَ مَحَبَّتَكَ وَ الثَّنَاءَ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ قِوَامَ دِينِي التَّسْلِيمُ لِأَمْرِكَ وَ الِاتِّبَاعُ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ وَ الشَّهَادَةُ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لِي شِفَاءً وَ نُوراً إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* پس بپوش پاكيزهترين جامههاى خود را و برو با پاى برهنه به آرامى و وقار و دلت بياد خدا باشد و اللَّهُ أَكْبَرُ و لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ* و سُبْحانَ اللَّهِ* و الْحَمْدُ لِلَّهِ* بگو و گامهاى خود را كوتاه بردار و چون داخل روضه مقدسه شوى بگو بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ* وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّ اللَّهِ پس برو به نزد ضريح و قبله را در پشت خود بگير و روبروى آن حضرت بايست و بگو أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ* وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنْ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّهُ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أَنَّهُ سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ سَيِّدِ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا غَيْرُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِكَ وَ أَخِي رَسُولِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ الدَّلِيلَ عَلَى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِكَ وَ دَيَّانَ [دَيَّانِ] الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلَ [فَصْلِ] قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ الْمُهَيْمِنَ [الْمُهَيْمِنِ] عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ زَوْجَةِ وَلِيِّكَ وَ أُمِّ السِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الطُّهْرَةِ الطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ الرَّضِيَّةِ الزَّكِيَّةِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِينَ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا غَيْرُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ وَ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْقَائِمَيْنِ فِي خَلْقِكَ وَ الدَّلِيلَيْنِ عَلَى مَنْ بَعَثْتَ [بَعَثْتَهُ] بِرِسَالاتِكَ وَ دَيَّانَيِ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلَيْ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَبْدِكَ الْقَائِمِ فِي خَلْقِكَ وَ الدَّلِيلِ عَلَى مَنْ بَعَثْتَ بِرِسَالاتِكَ وَ دَيَّانِ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلِ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِكَ وَ خَلِيفَتِكَ فِي أَرْضِكَ بَاقِرِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عَبْدِكَ وَ وَلِيِّ دِينِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ الصَّادِقِ الْبَارِّ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَبْدِكَ الصَّالِحِ وَ لِسَانِكَ فِي خَلْقِكَ النَّاطِقِ بِحُكْمِكَ [بِحِكْمَتِكَ] وَ الْحُجَّةِ عَلَى بَرِيَّتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا الْمُرْتَضَى عَبْدِكَ وَ وَلِيِّ دِينِكَ الْقَائِمِ بِعَدْلِكَ وَ الدَّاعِي إِلَى دِينِكَ وَ دِينِ آبَائِهِ الصَّادِقِينَ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا غَيْرُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِكَ وَ وَلِيِّكَ الْقَائِمِ بِأَمْرِكَ وَ الدَّاعِي إِلَى سَبِيلِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ وَلِيِّ دِينِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَامِلِ بِأَمْرِكَ الْقَائِمِ فِي خَلْقِكَ وَ حُجَّتِكَ الْمُؤَدِّي عَنْ نَبِيِّكَ وَ شَاهِدِكَ عَلَى خَلْقِكَ الْمَخْصُوصِ بِكَرَامَتِكَ الدَّاعِي إِلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حُجَّتِكَ وَ وَلِيِّكَ الْقَائِمِ فِي خَلْقِكَ صَلَاةً تَامَّةً نَامِيَةً بَاقِيَةً تُعَجِّلُ بِهَا فَرَجَهُ وَ تَنْصُرُهُ بِهَا وَ تَجْعَلُنَا مَعَهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَ أُوَالِي وَلِيَّهُمْ وَ أُعَادِي عَدُوَّهُمْ فَارْزُقْنِي بِهِمْ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنِّي بِهِمْ شَرَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَهْوَالَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ پس مینشينى نزد سر آن حضرت و میگويى السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صِفْوَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِسْمَاعِيلَ ذَبِيحِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ وَلِيِّ اللَّهِ وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَارِّ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَارُّ التَّقِيُّ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ* وَ آتَيْتَ الزَّكاةَ* وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ* وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ* وَ عَبَدْتَ اللَّهَ [مُخْلِصاً] حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ پس خود را بر ضريح میچسبانى و مىگويى اللَّهُمَّ إِلَيْكَ صَمَدْتُ مِنْ أَرْضِي وَ قَطَعْتُ الْبِلَادِ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ فَلَا تُخَيِّبْنِي وَ لَا تَرُدَّنِي بِغَيْرِ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ ارْحَمْ تَقَلُّبِي عَلَى قَبْرِ ابْنِ أَخِي رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا مَوْلَايَ أَتَيْتُكَ زَائِراً وَافِداً عَائِذاً مِمَّا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَ احْتَطَبْتُ عَلَى ظَهْرِي فَكُنْ لِي شَافِعاً إِلَى اللَّهِ يَوْمَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي فَلَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَامٌ مَحْمُودٌ وَ أَنْتَ عِنْدَهُ وَجِيهٌ پس دست راست را بلند مىكنى و دست چپ را بر قبر مىگشايى و مىگويى اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَ بِوِلَايَتِهِمْ أَتَوَلَّى آخِرَهُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَهُمْ وَ أَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَهُمْ اللَّهُمَّ الْعَنِ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَكَ وَ اتَّهَمُوا نَبِيَّكَ وَ جَحَدُوا بِآيَاتِكَ وَ سَخِرُوا بِإِمَامِكَ وَ حَمَلُوا النَّاسَ عَلَى أَكْتَافِ آلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا رَحْمَانُ پس برمىگردى و بنزد پاى آن حضرت میروى و مىگويى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ صَبَرْتَ وَ أَنْتَ الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ قَتَلَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ بِالْأَيْدِي وَ الْأَلْسُنِ پس تضرع و مبالغه كن در لعنت كردن بر كشنده امير المؤمنين و قاتلان حسن و حسين عليهم السلام و قاتلان جميع اهل بيت رسول خدا عليهم السلام پس از پشت قبر برو و نزد سر آن حضرت دو ركعت نماز بكن در ركعت اول سوره يس و در ركعت دوم سوره الرَّحْمنُ بخوان و جهد كن در دعا و تضرع و بسيار دعا كن از براى خود و پدر و مادر خود و جميع برادران مؤمن خود و آنچه خواهى نزد سر آن حضرت بمان و بايد كه نمازهاى خود را نزد قبر بكنى مؤلف گويد كه اين زيارت بهترين زيارات آن حضرت است و در فقيه و عيون و كتب علامه مجلسى و غيره وَ سَخِرُوا بِإِمَامِكَ كه در آخر زيارت است با دو ميم است يعنى و لعنت كن خداوندا كسانى را كه استهزا نمودند به امامى كه تو از جهه ايشان مقرر فرمودى و لكن در مصباح الزاير سَخِرُوا بِأَيَّامِكَ است و اين نيز درست بلكه شايد از جهتى اولى باشد چه آنكه مراد از ايام ائمه عليهم السلام است چنانكه در خبر صقر بن ابى دلف در فصل پنجم از باب اول معلوم شد و بدان نيز كه لعنت كردن بر قاتلان ائمه عليهم السلام به هر زبانى كه كرده شود خوب است و اگر اين عبارت را كه از بعضى ادعيه اخذ شده بخواند شايد انسب باشد: اللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَتَلَةَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ قَتَلَةَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ اللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدَاءَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ قَتَلَتَهُمْ وَ زِدْهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ وَ هَوَاناً فَوْقَ هَوَانٍ وَ ذُلًّا فَوْقَ ذُلٍّ وَ خِزْياً فَوْقَ خِزْيٍ اللَّهُمَّ دُعَّهُمْ إِلَى النَّارِ دَعّاً وَ أَرْكِسْهُمْ فِي أَلِيمِ عَذَابِكَ رَكْساً وَ احْشُرْهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً [دعاء بعد از زيارت امام رضا عليه السلام] و در تحفة الزائر است كه شيخ مفيد ذكر كرده كه مستحب است كه بعد از نماز زيارت امام رضا عليه السلام اين دعا بخوانند:اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ الدَّائِمُ فِي مُلْكِهِ الْقَائِمُ فِي عِزِّهِ الْمُطَاعُ فِي سُلْطَانِهِ الْمُتَفَرِّدُ فِي كِبْرِيَائِهِ الْمُتَوَحِّدُ فِي دَيْمُومِيَّةِ بَقَائِهِ الْعَادِلُ فِي بَرِيَّتِهِ الْعَالِمُ فِي قَضِيَّتِهِ الْكَرِيمُ فِي تَأْخِيرِ عُقُوبَتِهِ إِلَهِي حَاجَاتِي مَصْرُوفَةٌ إِلَيْكَ وَ آمَالِي مَوْقُوفَةٌ لَدَيْكَ وَ كُلَّمَا وَفَّقْتَنِي مِنْ خَيْرٍ [بِخَيْرٍ] فَأَنْتَ دَلِيلِي عَلَيْهِ وَ طَرِيقِي إِلَيْهِ يَا قَدِيراً لَا تَئُودُهُ الْمَطَالِبُ يَا مَلِيّاً يَلْجَأُ إِلَيْهِ كُلُّ رَاغِبٍ مَا زِلْتُ مَصْحُوباً مِنْكَ بِالنِّعَمِ جَارِياً عَلَى عَادَاتِ الْإِحْسَانِ وَ الْكَرَمِ أَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ النَّافِذَةِ فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ وَ قَضَائِكَ الْمُبْرَمِ الَّذِي تَحْجُبُهُ بِأَيْسَرِ الدُّعَاءِ وَ بِالنَّظْرَةِ الَّتِي نَظَرْتَ بِهَا إِلَى الْجِبَالِ فَتَشَامَخَتْ وَ إِلَى الْأَرَضِينَ فَتَسَطَّحَتْ وَ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَارْتَفَعَتْ وَ إِلَى الْبِحَارِ فَتَفَجَّرَتْ يَا مَنْ جَلَّ عَنْ أَدَوَاتِ لَحَظَاتِ الْبَشَرِ وَ لَطُفَ عَنْ دَقَائِقِ خَطَرَاتِ الْفِكَرِ لَا تُحْمَدُ يَا سَيِّدِي إِلَّا بِتَوْفِيقٍ مِنْكَ يَقْتَضِي حَمْداً وَ لَا تُشْكَرُ عَلَى أَصْغَرِ مِنَّةٍ إِلَّا اسْتَوْجَبْتَ بِهَا شُكْراً فَمَتَى تُحْصَى نَعْمَاؤُكَ يَا إِلَهِي وَ تُجَازَى آلَاؤُكَ يَا مَوْلَايَ وَ تُكَافَأُ صَنَائِعُكَ يَا سَيِّدِي وَ مِنْ نِعَمِكَ يَحْمَدُ الْحَامِدُونَ وَ مِنْ شُكْرِكَ يَشْكُرُ الشَّاكِرُونَ وَ أَنْتَ الْمُعْتَمَدُ لِلذُّنُوبِ فِي عَفْوِكَ وَ النَّاشِرِ عَلَى الْخَاطِئِينَ جَنَاحَ سِتْرِكَ وَ أَنْتَ الْكَاشِفُ لِلضُّرِّ بِيَدِكَ فَكَمْ مِنْ سَيِّئَةٍ أَخْفَاهَا حِلْمُكَ حَتَّى دَخِلَتْ وَ حَسَنَةٍ ضَاعَفَهَا فَضْلُكَ حَتَّى عَظُمَتْ عَلَيْهَا مُجَازَاتُكَ جَلَلْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلَّا الْعَدْلُ وَ أَنْ يُرْجَى مِنْكَ إِلَّا الْإِحْسَانُ وَ الْفَضْلُ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِمَا أَوْجَبَهُ فَضْلُكَ وَ لَا تَخْذُلْنِي بِمَا يَحْكُمُ بِهِ عَدْلُكَ سَيِّدِي لَوْ عَلِمَتِ الْأَرْضُ بِذُنُوبِي لَسَاخَتْ بِي أَوِ الْجِبَالُ لَهَدَّتْنِي أَوِ السَّمَاوَاتُ لَاخْتَطَفَتْنِي أَوِ الْبِحَارُ لَأَغْرَقَتْنِي سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي مَوْلَايَ مَوْلَايَ مَوْلَايَ قَدْ تَكَرَّرَ وُقُوفِي لِضِيَافَتِكَ فَلَا تَحْرِمْنِي مَا وَعَدْتَ الْمُتَعَرِّضِينَ لِمَسْأَلَتِكَ يَا مَعْرُوفَ الْعَارِفِينَ يَا مَعْبُودَ الْعَابِدِينَ يَا مَشْكُورَ الشَّاكِرِينَ يَا جَلِيسَ الذَّاكِرِينَ يَا مَحْمُودَ مَنْ حَمِدَهُ يَا مَوْجُودَ مَنْ طَلَبَهُ يَا مَوْصُوفَ مَنْ وَحَّدَهُ يَا مَحْبُوبَ مَنْ أَحَبَّهُ يَا غَوْثَ مَنْ أَرَادَهُ يَا مَقْصُودَ مَنْ أَنَابَ إِلَيْهِ يَا مَنْ لا يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يُدَبِّرُ الْأَمْرَ* إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يَخْلُقُ الْخَلْقَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يُنَزِّلُ الْغَيْثَ* إِلَّا هُوَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ رَبِّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ حَيَاءٍ وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ رَجَاءٍ وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ إِنَابَةٍ وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ رَغْبَةٍ وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ رَهْبَةٍ وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ طَاعَةٍ وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ إِيمَانٍ وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ إِقْرَارٍ وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ إِخْلَاصٍ وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ تَقْوَى وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ تَوَكُّلٍ وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ ذِلَّةٍ وَ أَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ عَامِلٍ لَكَ هَارِبٍ مِنْكَ إِلَيْكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُبْ عَلَيَّ وَ عَلَى وَالِدَيَّ بِمَا تُبْتَ وَ تَتُوبُ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا مَنْ يُسَمَّى بِالْغَفُورِ الرَّحِيمِ يَا مَنْ يُسَمَّى بِالْغَفُورِ الرَّحِيمِ يَا مَنْ يُسَمَّى بِالْغَفُورِ الرَّحِيمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْبَلْ تَوْبَتِي وَ زَكِّ عَمَلِي وَ اشْكُرْ سَعْيِي وَ ارْحَمْ ضَرَاعَتِي وَ لَا تَحْجُبْ صَوْتِي وَ لَا تُخَيِّبْ مَسْأَلَتِي يَا غَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ أَبْلِغْ أَئِمَّتِي سَلَامِي وَ دُعَائِي وَ شَفِّعْهُمْ فِي جَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ وَ أَوْصِلْ هَدِيَّتِي إِلَيْهِمْ كَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَ زِدْهُمْ مِنْ ذَلِكَ مَا يَنْبَغِي لَكَ بِأَضْعَافٍ لَا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى أَطْيَبِ الْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِين
فرم در حال بارگذاری ...